"العجمي": التقبل والسعادة دليل لفهم أعمق للحياة وتحقيق الرضا الداخلي

أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أنه "في رحلتنا في هذه الحياة المؤقتة، نجد أنفسنا في مواجهة تحديات ومواقف مختلفة تتطلب منّا التصدي بشكل يومي، وفي ظل هذه التحديات، يبحث الإنسان عن معنى الحياة وكيفية تحقيق السعادة والرضا الداخلي".

وأردف: "يبدو أننا محصورون في هذا الوجود بمحدودياتنا الشخصية وقدراتنا، ومع ذلك، فإن الطموح يدفعنا نحو تحقيق أكبر من ذلك، هنا يأتي دور الاستقبال والتقبل، حيث يساعدنا على فهم الواقع كما هو بلا تشويش وبلا تحيز".

وأشار إلى أن "التقبل ليس مجرد فهم سطحي للأمور، بل هو فلسفة حياة تعتمد على القبول الداخلي لكل ما يحدث في حياتنا بما في ذلك الأشياء التي لا يمكن تغييرها؛ فعندما نتقبل الأمور كما هي، نجد أنفسنا أكثر سعادة ورضا، حيث نستثمر طاقتنا في تحقيق الأهداف التي تخدمنا وتخدم المجتمع من حولنا".

وأوضح: التقبل يمكن أن يساعدنا أيضًا في التعامل مع الصعاب والتحديات بشكل أكثر فعالية، حيث يمكننا تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية تدفعنا نحو التغيير والتطور الشخصي.

وأشار إلى أنه "من خلال التقبل، يمكننا بناء حياة مليئة بالسعادة والنجاح دون أن نؤذي أنفسنا أو الآخرين؛ إنها رحلة داخلية تستحق العناء، حيث نكتشف أن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل ولا تعتمد على الظروف الخارجية".

وختم قائلاً: "لذا، دعونا نستثمر في تطوير قدرتنا على التقبل والسعادة الداخلية، ولنحقق الرضا الدائم والسلام الداخلي في كل مرحلة من مراحل حياتنا، فالحياة قصيرة ومؤقتة، ولن نستطيع تحقيق السعادة الحقيقية إذا لم نتقبل أنفسنا والعالم من حولنا بكل ما فيه".

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-05-08T17:30:53Z dg43tfdfdgfd