"جائزة البليهد" تقيم حفلها الختامي وتكرم 26 متفوقاً ومتفوقة و6 مدارس و22 مديراً ومنسقاً

أقامت أمانة جائزة البليهد للتميز العلمي بإدارة التعليم بشقراء، الحفل الختامي للدورة الثانية للجائزة، برعاية صاحب الجائزة الشيخ عمر بن سعود البليهد، ومدير التعليم الدكتور إبراهيم الحسن والتي بلغت قيمة جوائزها السنوية 900 ألف ريال موزعة على 3 سنوات لكل سنة 300 ألف.

حضر الحفل كل من: مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور عادل الزايدي ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية ( بنين) الدكتور عبيد الحمادي، ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية ( بنات ) الدكتورة سهام الشعلان، ورئيس الإشراف التربوي مرزوق العتيبي، وقيادات التعليم من رؤساء أقسام ومشرفين ومشرفات وإداريين وإداريات، إضافة إلى الطلاب والطالبات المتفوقين وأولياء أمورهم.

واشتمل الحفل على تكريم الفائزين والفائزات من الطلاب والطالبات، وعددهم 26 فائزاً وفائزة، كما تم تكريم الست مدارس الفائزة من مدارس البنين والبنات.

وتضمن الاحتفال تكريم 22 من مديري ومديرات المدارس، ومنسقي ومنسقات الجائزة في المدارس التي فاز أحد طلابها أو طالباتها بالمراكز الأولى، إضافة إلى تكريم العاملين بالجائزة والمساندين لها خلال دورتها الثانية.

وتحدث راعي الجائزة الشيخ عمر البليهد عن الجائزة وأهدافها، مشيراً إلى أن تفوق عدد من طلاب وطالبات تعليم شقراء وحصولهم على جوائز على مستوى وزارة التعليم شجعه على تبني هذه الجائزة، ودعمها حتى آتت أكلها وأثمرت ثمرتها، وظهرت بهذا المظهر المميز في دورتها الثانية.

فيما عبر مدير التعليم الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحسن عن سعادته بهذه المناسبة، وتقديره لمؤسسة عمر بن سعود البليهد الخيرية على ما قدمته من دعم سخي لهذه الجائزة، وغيرها من المناشط، وقدّم شكره لأمين عام الجائزة عبدالرحمن بن محمد الجابر، وفرق العمل معه على الجهود النوعية والمميزة، التي تمت خلال أعمال الدورة الثانية للجائزة، ونوّه بأهمية مواصلة السعي لتحقيق مراكز مميزة على المستوى الوطني والدولي.

من جانبه أكد أمين عام الجائزة عبدالرحمن الجابر، أن أمانة الجائزة تدير عمليات الجائزة باحترافية، ووفق نظم ومعايير جودة عالية، حيث توّجت تلك الجهود بالحصول على شهادة الآيزو ولله الحمد والشكر.

وثمن الجابر الدور الكبير الذي قام به راعي الجائزة الشيخ عمر بن سعود البليهد لدعم هذه الجائزة، ومتابعته المستمرة لجميع مراحلها، والشكر كذلك لفرق العمل التي ساندت أمانة الجائزة في محطات عملها.

يذكر أنه رشح للمشاركة بالجائزة ما يقارب 500 طالب وطالبة تقدموا لاختباراتها، وهي اختبارات نوعيّة في مجالات اللغة العربية والعلوم والرياضيات، تقيس الجانب التحصيلي والمعرفي، ومهارات التفكير الأساسية، ومُستقاة من المناهج الدراسية والاختبارات الوطنية والدولية.